محمَّد بن إسحاق عن عمرو بن شعيب (أظنه) (?) عن أبيه عن جده - رضي الله عنه - قال: جاء رجل إلى النّبيّ - صلى الله عليه وسلم -؛ فشكا إليه أنه يفزع في منامه؛ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا أويت إلى فراشك؛ فقل: أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه، ومن شر عبادته، ومن (شر) (1) همزات الشياطين، وأن يحضرون".

فقالها؛ فذهب عنه، فكان عبد الله يعلمها من أطاق الكلام من ولده، ومن لم يطق؛ كتبها؛ فعلقها عليه.

432 - باب ما يقول إذا أصابه الأرق

751 - أخبرنا أبو يعلى حدثنا عمرو بن الحصين حدثنا ابن (?) علاثة

ـــــــــــــــــــــــــــــ

والصفات" (1/ 476/ 407) -، وابن بطة في "الإبانة" (1/ 257 - 258/ 31 - الرد على الجهمية)، والحاكم (1/ 548) -وعنه البيهقي في "الدعوات الكبير" (2/ 140/ 378) -، وأبو نعيم الأصبهاني في "معرفة الصحابة" (5/ 2727/ 6509)، وأبو بكر الشافعي في "الغيلانيات" (216/ 578) بطرق عن عمرو بن شعيب به.

قال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب".

وقال الحافظ: "هذا حديث حسن".

قال شيخنا ناصرُ السُّنَّةِ العلامة الألباني - رحمه الله - في "الصحيحة" (1/ 529): "لكن ابن إسحاق مدلس، وقد عنعنه في جميع الطرق عنه" أ. هـ.

قلت: وهو كما قال؛ والزيادة التي في آخره: "فكان عبد الله يعلمها ... الخ"؛ قال شيخنا - رحمه الله - عنها: "منكرة عندي؛ لتفرد ابن إسحاق بها، والله أعلم".

لكن للحديث شاهدين قد مرا (برقم 639 و 744) يحسن الحديث بهما عدا هذه الزيادة التي فيه.

751 - إسناده ضعيف جدًا؛ أخرجه أبو يعلى في "مسنده"؛ كما في "إتحاف الخيرة المهرة" (8/ 429/ 8330) -وعنه ابن حبان في "المجروحين" (2/ 280)، وابن عدي في "الكامل" (5/ 1799)، والحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار" (ق 208/ أ- المحمودية) - بسنده سواء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015