ابن وهب أخبرني عمرو بن الحارث أن أبا الأسود (?) حدثه: أنه سمع ابن حجيرة يحدث عن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - عن النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "من قام بألف آية؛ كتب من المقنطرين".
ـــــــــــــــــــــــــــــ
إحسان)، والمزي في "تهذيب الكمال" (19/ 214) من طريق حرملة بن يحيى به.
وأخرجه أبو داود (2/ 57/ 1398) -ومن طريقه الحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار" (ق 243/ب - المحمودية)، وحميد بن زنجويه في "الترغيب"؛ كما في "تهذيب التهذيب" (7/ 68)، وابن خزيمة في "صحيحه" (2/ 181/ 1144)، والطبراني في "المعجم الكبير" (58/ 143 - قطعة من المجلد 13) -ومن طريقه المزي في "تهذيب الكمال" (19/ 214)، وابن حجر في "نتائج الأفكار" (ق 243/ب - المحمودية) - عن أحمد بن صالح ويونس بن عبد الأعلى كلاهما عن ابن وهب به وزادوا: "من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين، ومن قام بمائة آية كتب من القانتين".
قال الحافظ ابن حجر: "هذا حديث حسن".
وقال ابن خزيمة: "إن صح الخبر؛ فإني لا أعرف أبا سوية بعدالة ولا جرح".
قال شيخنا ناصرُ السُّنة العلامة الألباني - رحمه الله - في "الصحيحة" (2/ 241): "هو صدوق، كما في "التقريب"، واسمه عبيد بن سويّة، وقال ابن يونس وابن ماكولا: "كان فاضلًا"، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وروى عنه جماعة.
وابن حجيرة -اسمه عبد الرحمن- ثقة من رجال مسلم؛ فالإسناد جيد" أ. هـ.
وهو كما قال:
قلت: وقد وقع عند المصنف في "الأصل الخطي": "أبو الأسود" بدلًا من: "أبو سوية"، والصواب رواية الجماعة.
ووقع عند ابن حبان: "أبو سويد"، قال ابن حبان: "أبو سويد اسمه حميد بن سويد من أهل مصر، وقد وهم من قال: "أبو سويّة"!!.
ورد عليه الحافظ ابن حجر في "النكت الظراف" (6/ 357) بقوله: "والظاهر أنه هو الواهم".
وصوب الحافظ المزي في "تهذيب الكمال" (19/ 215)، و"تحفة الأشراف" (6/ 357)، وكذا الحافظ ابن حجر في "تهذيب التهذيب" (7/ 68) قول من قال: "أبو سويّة".