الرقاد حدثني زياد النميري عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا دخل رجب قال: "اللهمّ، بارك لنا في رجب وشعبان، وبلغنا شهر رمضان"، قال: وكان يقول: "إن ليلة الجمعة ليلة غراء، ويومها يوم أزهر".

407 - باب الاستئذان

661 - أخبرنا أبو يعلى حدثنا عمرو بن محمد الناقد وإسحاق بن أبي

ـــــــــــــــــــــــــــــ

"حِلية الأولياء" (6/ 269)، وأبو طاهر بن أبي الصقر في "مشيخته" (75 - 76/ 80)، والخطيب البغدادي في "الموضع" (2/ 473)، وابن النجار في "ذيل تاريخ بغداد" (1/ 153) - عن محمد بن أبي بكر المقدمي، والبزار في "مسنده" (1/ 294 - 295/ 616 و 457/ 961) عن أحمد بن مالك القشيري، والطبراني في "المعجم الأوسط" (4/ 189/ 3939) من طريق عبد السلام بن عمر الجني ثلاثتهم عن زائدة بن أبي الرقاد به.

قال الطبراني: "لا يروى هذا الحديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا بهذا الإسناد، تفرد به: زائدة بن أبي الرقاد".

قلت: وهو منكر الحديث؛ كما في "التقريب"، وشيخه زياد النميري ضعيف أيضًا.

قال البيهقي؛ "تفرد به زياد النميري وعنه زائدة بن أبي الرقاد، قال البخاري: زائدة بن أبي الرقاد عن زياد النميري، منكر الحديث".

وقال الحافظ ابن حجر: "هذا حديث غريب".

وقال في "تبيين العجب" (ص 19): "وزائدة بن أبي الرقاد روى عنه جماعة، وقال فيه أبو حاتم: "يحدث عن زياد النميري عن أنس أحاديث مرفوعة منكرة، فلا ندري منه أو من زياد، ولا أعلم روى عنه غير زياد؛ فكنا نعتبر حديثه"، وقال البخاري: "منكر الحديث"، وقال النسائي -بعد أن أخرج له حديثًا في "السنن"-: "لا أدري من هو"، وقال في "الضعفاء": "منكر الحديث"، وقال في "الكنى": "ليس بثقة"، وقال ابن حبان: "لا يُحتج بخبره"" أ. هـ.

وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (2/ 165): "رواه البزار؛ وفيه زائدة بن أبي الرقاد: قال البخاري: منكر الحديث، وجهله جماعة".

وقال (3/ 140): "رواه البزار والطبراني في "الأوسط"؛ وفيه زائدة بن أبي الرقاد وفيه كلام وقد وثق!! ".

وقال النووي في "الأذكار" (1/ 491 - بتحقيقي): "وروينا في "حِلية الأولياء" بإسناد فيه ضعف!! عن زياد النميري عن أنس".

661 - إسناده صحيح؛ أخرجه أبو يعلى في "مسنده" (13/ 499 - 500/ 7510) بسنده سواء.

وأخرجه مسلم في "صحيحه" (3/ 1698) عن عمرو بن محمد الناقد به.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015