- رضي الله عنها - قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا أصابت أحدكم مصيبة؛ فليقل: إنّا لله وإنّا إليه راجعون! اللهمّ، عندك أحتسب مصيبتي؛ فَأْجُرْنِي فيها، وأبدلني بها خيرًا منها".

360 - باب ما يقول إذا أصيب بولده

582 - أخبرنا أحمد (?) بن الحسن (?) بن عبد الجبار (الصوفي) (?) حدثنا

ـــــــــــــــــــــــــــــ

وأبو زرعة الرازيان الرواية الأولى - رواية المصنف ومن معه؛ كما في "العلل" (1/ 405/ 1211).

بينما رجح شيخنا - رحمه الله - الرواية الثانية والتي فيها (ابن عمر بن أبي سلمة عن أبيه عن أمّ سلمة عن أبي سلمة).

وبالجملة، فالحديث ضعيف للاضطراب الذي فيه، وإن رجحنا ما رجحه العلماء من الوجوه فيكون في سنده (ابن عمر بن أبي سلمة) المجهول، فهو إما ضعيف لجهالة ابن عمر أو لاضطرابه أو كلاهما.

وأصل الحديث في "صحيح مسلم" (918) بنحوه، وهو أصح من لفظ المصنف، وبالله التوفيق.

582 - إسناده ضعيف، (وهو حسن)؛ أخرجه ابن حبان في "صحيحه" (7/ 210/ 2948 - إحسان) عن أحمد بن الحسن به.

وأخرجه الترمذي (3/ 341/ 1021)، والطيالسى في "مسنده" (2/ 46/ 2099 - منحة)، وعبد الله بن المبارك في "الزهد" (27 - 28/ 108 - زوائد نعيم بن جماد)، وأحمد (4/ 415)، وعبد بن حميد في "مسنده" (1/ 487/ 550 ـ منتخب)، والبيهقي في "الآداب" (472 - 473/ 1070)، و"شعب الإيمان" (7/ 118 - 119/ 9699)، و"السنن الكبرى" (4/ 68)، والبغوي في "شرح السُّنة" (5/ 455 - 456/ 1549)، و"معالم التنزيل" (1/ 169)، والنسفي في "القند في ذكر علماء سمرقند" (ص 176)، والمزي في "تهذيب الكمال" (33/ 443) بطرق عن حماد بن سلمة به.

قال الترمذي والبغوي: "حسن غريب".

قلت: وهذا سند ضعيف؛ فيه ثلاث علل:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015