قال: ثنا عامر بن يساف عن يحيى بن أبي كثير عن الحسن عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ألا أخبرك بأمر هو حق، من تكلم به عند الموت فقد نجا من النار: إذا أخذت مضجعك من مرضك؛ فاعلم أنك إذا أمسيت لم تصبح، وإذا أصبحت لم تمس، إذا قلت ذلك عند أخذك مضجعك من مرضك؛ أنجاك الله من النار وأدخلك الجنة؛ أن تقول: لا إله إلا الله، يحيي ويميت، وهو حى لا يموت، سبحان الله رب العباد والبلاد، والحمد لله (حمدًا) (?) كثيرًا طيبًا مباركًا فيه على كل حال، والله أكبر كبيرًا، كبرياء ربنا وجلاله وقدرته بكل مكان، اللهم، إن كنت أمرضتني لتقبض روحي في مرضي هذا؛ فاجعل روحي في أرواح من قد سبقت لهم منك الحسنى؛ فإن متّ من مرضك؛ فإلى رضوان الله - عز وجل - وجنته، وإن كنت اقترفت ذنوبًا تاب الله عليك".
نوع آخر:
551 - حدثني الحسين بن محمد (بن) (1) الضحاك حدثنا أبو مروان
ـــــــــــــــــــــــــــــ
صالح"، وأغرب الحافظ جدًا، فقال في "التقريب": "مجهول".
الثانية والثالثة: يحيى بن أبي كثير والحسن البصري مدلسان، وقد عنعنا.
وقد قال الذهبي عقبه: " ... فذكر حديثًا منكرًا، وعامر ضعيف الحديث" أ. هـ.
551 - إسناده حسن، (وهو صحيح بطرقه). أخرجه النسائي في "المجتبى" (4/ 3)، و"السنن الكبرى" (1/ 600/ 1946)، وأحمد (3/ 104)، وأبو يعلى في "مسنده" (6/ 427 - 428/ 3799 و 455/ 3847)، والقضاعي في "مسند الشهاب" (2/ 86/ 937) بطرق عن حميد الطويل به.
وأخرجه البخاري في "صحيحه" (11/ 150/ 6351)، ومسلم في "صحيحه" (4/ 2064/ 2680) من طريق إسماعيل بن عُلية عن عبد العزيز بن صهيب عن أنس به.
وأخرجه البخاري (10/ 127/ 5671)، ومسلم (2680) من طريق ثابت البناني عن أنس به.
وأخرجه البخاري (7233)، ومسلم (2680/ 11) من طريق النضر بن أنس عن أنس به.