عبد الرحمن بن يزيد عن إسماعيل بن عبيد الله عن أبي صالح الأشعري عن

ـــــــــــــــــــــــــــــ

وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي: عن عبد الرحمن بن يزيد بن تميم؟ فقال: عنده مناكير، يقال: هو الذي روى عنه أبو أسامة وحسين الجعفي؛ فقالا: هو ابن يزيد بن جابر وغلطا في نسبه ويزيد بن تميم أصح، وهو ضعيف الحديث" أ. هـ.

وقال أبو داود في "سؤالات الآجُري" (1/ 242/ 327): "عبد الرحمن بن يزيد بن تميم هو السلمي؛ متروك الحديث، حدث عنه أبو أسامة وغلط في اسمه؛ فقال: نا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر السلمي؛ وكل ما جاء عن أبي أسامة: حدثنا عبد الرحمن بن يزيد فهو ابن تميم" أ. هـ.

وقال موسى بن هارون الحمَّال الحافظ؛ كما في "تاريخ بغداد" (10/ 212)، و"تهذيب الكمال" (18/ 8)، و"تهذيب التهذيب" (6/ 298): "روى أبو أسامة عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر وكان ذلك وهما منه - رحمه الله - وهو لم يلق ابن جابر، وإنما يلقي عبد الرحمن بن يزيد بن تميم؛ فظن أنه ابن جابر، وابن جابر ثقة، وابن تميم ضعيف" أ. هـ.

وقال يعقوب بن سفيان الفَسوي في "المعرفة والتاريخ" (3/ 366) - ونقله عنه المزي في "تهذيب الكمال" (17/ 484)، والذهبي في "تاريخ الإسلام" (9/ 499)، وابن حجر في "تهذيب التهذيب" (6/ 295 - 296) -: "قال محمد بن عبد الله بن نمير -وذكر أبا أسامه- فقال: "الذي يروي عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر نرى أنه ليس بابن جابر المعروف - ذُكِرَ لي: أنه رجل يسمى باسم ابن جابر.

قال يعقوب: صدق؛ هو عبد الرحمن بن فلان بن تميم، فدخل عليه أبو أسامة فكتب عنه هذه الأحاديث فروى عنه، وإنما هو إنسان يسمى باسم ابن جابر".

وقال أيضًا: "وكأني رأيت ابنَ نمير يتهم أبا أسامة؛ أنه علم ذلك وعرف ولكن تغافل عن ذلك".

قال: "قال لي ابن نُمير: أما ترى روايته لا تشبه سائر حديثه الصحاح الذي روى عنه أهل الشام وأصحابُه".

وقال أبو بكر بن أبي داود نحو ذلك. كما في المصادر المتقدمة.

وقال الإمام الحافظ الدارقطني في "تعليقه على المجروحين لابن حبان" (ص 157 - 158): "وأبو أسامة يروي عن عبد الرحمن بن يزيد، وهذا ابن تميم؛ فيقول: ابن جابر، فيغلط في اسم جده" أ. هـ.

وقال الحافظ الذهبي في "سير أعلام النبلاء" (7/ 177 - 178): "عبد الرحمن بن يزيد بن تميم السلمي الدمشقي ... وقد سمع أبو أسامة من هذا السلمي واعتقد أنه ابن جابر فوهم".

قلت: وهذا الكلام هو الحق والصواب بلا ريب من هؤلاء الكبار في هذا العلم، ويؤيده ما يلي:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015