خالد الأحمر عن ابن عجلان عن سعيد عن أبي هريرة - رضي الله عنه -

ـــــــــــــــــــــــــــــ

والبزار في "البحر الزخار" (ق 177/ أ)، وابن حبان في "صحيحه" (1932 و 1933 - موارد)، والفاكهي في "حديثه" (138 - 139/ 21)، والبيهقي في "الآداب" (173/ 277)، و"شعب الإيمان" (6/ 448/ 8846)، والبغوي في "شرح السُّنَّة" (12/ 293/ 3328)، والخطيب في "تاريخ بغداد" (14/ 60)، وتمام الرازي في "فوائده" (3/ 401/ 1176 - ترتيبه)، والسمعاني في "أدب الإملاء والاستملاء" (2/ 609 - 610/ 539) بطرق كثيرة عن ابن عجلان به.

قال الترمذيُّ والبغويُّ: "هذا حديث حسن".

وقال النووي في "الأذكار" (2/ 644 - 645 - بتحقيقي): "بأسانيد جيدة".

وحسَّنه الحافظ ابن حجر؛ كما في "الفتوحات الربانية" (5/ 364) -.

وقال شيخنا ناصر السُّنّة العلامة الألباني - رحمه الله - في "الصحيحة" (1/ 356): "إسناده جيد؛ رجاله كلهم ثقات، وفي ابن عجلان -واسمه محمد- كلام يسير لا يضر في الاحتجاج بحديثه".

قلت: وهو كما قالوا، وهكذا رواه أبو خالد الأحمر وبشر بن المفضل والليث بن سعد ويحيى القطان وروح بن القاسم وسفيان بن عيينة والثوري والمفضل بن فضالة وقران بن تمام والضحاك بن مخلد وسليمان بن بلال وهشام بن حسان وابن جريج ومحمد بن مطرف وبكر بن وائل جميعهم عن ابن عجلان به.

وخالفهم صفوان بن عيسى والوليد بن مسلم؛ فروياه عن ابن عجلان عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبيه عن أبي هريرة به. فزادا في السند "عن أبيه"، وهو وهمٌ، والقول قول الجماعة، وهو الذي رجحه الإمام الحافظ الدارقطني في "العلل" (10/ 390).

على أن ابن عجلان توبع عليه به دون ذكر "عن أبيه" مما أكد لنا شذوذ الرواية السابقة.

وهي عند البخاري في "الأدب المفرد" (2/ 466)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (299/ 370) -وعنه الطحاوي في "مشكل الآثار" (3/ 382/ 1355) -، وأبو يعلى في "مسنده" (11/ 440/ 6566).

والمتابعة التي أشرت لها آنفًا: أخرجها النسائي في "عمل اليوم والليلة" (298 - 299/ 368)، والبخاري في "الأدب المفرد" (2/ 448/ 986) -ومن طريقه ابن حبان في "صحيحه" (1931 - موارد) -, والبيهقي في "شعب الإيمان" (6/ 448/ 8847) من طريق يعقوب بن زيد التيمي عن سعيد المقبري عن أبي هريرة به.

قال شيخنا العلامة الألباني - رحمه الله - في "الصحيحة" (1/ 356): "والتيمي هذا ثقة؛ فصح الحديث والحمد لله".

قلت: وهو كما قال - رحمه الله -.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015