المنهال قال: حدثنا عبد الواحد بن زياد عن عبد الرحمن بن إسحاق عن

ـــــــــــــــــــــــــــــ

و452)، والحارث بن أبي أسامة في "مسنده" (2/ 957/ 1057 - بغية)، وأحمد بن منيع في "مسنده"؛ كما في "إتحاف الخيرة المهرة" (6/ 478/ 6235/ 2)، وأبو يعلى في "مسنده" (9/ 198 - 199/ 5297)، والطبراني في "المعجم الكبير" (10/ رقم 10352)، و"الدعاء" (3/ 1279/ 1035) -وعنه الشجري في "الأمالي" (1/ 232 - 233) -، والهيثم بن كليب في "مسنده" (1/ 318 - 319/ 282)، والبزار في "البحر الزخار" (5/ 363/ 1994)، وابن أبي الدنيا في "الفرج بعد الشدّة" (49) -ومن طريقه قوّام السُّنّة الأصبهاني في "الترغيب والترهيب" (2/ 136 - 137/ 1304) -، وأبو بكر بن خلاد في "فوائده" (ق 20)، وابن حبان في "صحيحه" (2372 - موارد)، والدَّيْنَوري في "المجالسة" (5/ رقم 1803)، والشجري في "الأمالي" (1/ 229)، والحاكم (1/ 509)، والبيهقي في "الأسماء والصفات" (1/ 27 - 28/ 7)، و"الدعوات الكبير" (1/ 124/ 164)، و"القدر" (ص 461)، ومحمد بن عبد الباقي الأنصاري في "ستة مجالس" (ق 8 / أ)، والتنوخي في "الفرج" (1/ 137)، وعبد الغني المقدسي في "الترغيب في الدعاء" (136)، وابن رجب الحنبلي في "ذيل طبقات الحنابلة" (2/ 247 - 248) من طريق فضيل بن مرزوق: حدثنا أبو سلمة الجهني، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن عبد الله بن مسعود به.

قال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط مسلم، إن سلم من إرسال عبد الرحمن بن عبد الله عن أبيه؛ فإنه مختلف في سماعه من أبيه".

وتعقبه الذهبي بقوله: "قلت: وأبو سلمة؛ لا يُدرى من هو؟ ولا رواية له في الكتب الستة".

وقال الحسيني في "الإكمال" (ص 517): "لا يُدرى من هو".

وذهب إلى تجهيله الحافظ ابن حجر في "تعجيل المنفعة" (ص 490 - 491)، و"لسان الميزان" (7/ 56)؛ فقال: "وقرأت بخط الحافظ ابن عبد الهادي: يحتمل أن يكون هو خالد بن سلمة.

وفيه نظر؛ لأن خالد بن سلمة مخزومي، وهذا جهني، والحق أنه مجهول الحال، وابن حبان يذكر أمثاله في "الثقات"، ويحتج به في "الصحيح" إذا كان ما رواه ليس بمنكر" أ. هـ.

قلت: وما استبعده الحافظ هو حق اليقين، ووافقه عليه العلامة أحمد شاكر - رحمه الله - في تخريجه لـ "المسند" (5/ 267)، وأضاف قائلًا: "وأقرب منه عندي: أن يكون هو موسى بن عبد الله -أو: ابن عبد الرحمن- الجهني، ويكنى أبا سلمة، وهو من هذه الطبقة" أ. هـ.

قلت: ما استقر عليه العلامة أحمد شاكر هو الصواب بدليل ما ذكره، وبقرينة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015