عنه - قال: ما صلَّى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة مكتوبة إلا أقبل بوجهه علينا؛ فقال: "اللهمّ، إنّي أعوذ بك من كلّ عمل يخزيني، وأعوذ يك من كلّ صاحب (?) يرديني، وأعوذ بك من كلّ أمل يلهيني، وأعوذ بك من كلّ فقر ينسيني، وأعوذ بك من كلّ غنىً يطغيني".
نوع آخر:
122 - حدثني عمر (?) بن سهل قال: حدثنا نجيح بن إبراهيم قال:
ـــــــــــــــــــــــــــــ
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (10/ 110): "رواه أبو يعلى وفيه عقبة بن عبد الله الأصم، وهو ضعيف جدًا".
قال الحافظ في "نتائج الأفكار" (2/ 299): "وعقبة شبيه ببكر في الضعف، لكن اتفاق روايتهما ترقي الحديث إلى درجة الضعف الذي يعمل به في الفضائل".
قلت: فالإسناد ضعيف، لكن يستشهد به.
وبالجملة؛ فالحديث بمجموع طريقيه حسن لغيره، والله أعلم.
(تنبيه): قال الطبراني: "لم يرو هذا الحديث عن الجعد أبي عثمان إلا عقبة بن عبد الله الرفاعي".
قلت: بل تابعه أبو عمران الجوني؛ كما هو عند المصنف وغيره.
122 - ضعيف جدًا؛ فيه علل:
الأولى: صالح بن أبي الأسود؛ قال الذهبي في "الميزان" (2/ 288): "واه"، وقال في "المغني في الضعفاء" (1/ 302): "منكر الحديث"، وقال ابن حجر في "نتائج الأفكار" (2/ 293): "ليس بثقة".
الثانية: عبد الملك النخعي وكنيته أبو مالك؛ متروك الحديث؛ كما في "التقريب".
الثالثة: علي بن زيد بن جدعان؛ ضعيف؛ لسوء حفظه.
وأخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط" (9/ 157/ 9411) -ومن طريقه ابن حجر في "نتائج الأفكار" (2/ 291 - 292) - من طريق أبي بكر بن أبي النضر عن أبي النضر ثنا أبو مالك النخعي عن أبي المحجّل عن ابن أخي أنس عن أنس به.
قال الطبراني: "لم يروه عن أبي المحجل إلا أبو مالك ولا عنه إلا أبو النضر، تفرد به أبو بكر".
قال ابن حجر: "هو أبو بكر بن النضر بن أبي النضر نسب إلى جده، وهو من