• تلاميذه:

جدير بمن كانت هذه صفته أن يرحل إليه طلابُ العلم لِسماعِ ما عنده؛ رغبةً في علوّ الإسناد؛ لأنه سُنَّة عمن سلف؛ كما قال الإِمام أحمد (?).

ومن أبرزهم:

* أحمد بن عبد الله الأصبهاني.

* أحمد بن الحسين الكسّار.

* علي بن عمر الأسد أباذي.

* عبد الله بن عمر بن عبد الله أبو محمَّد الزاذاني.

* محمَّد بن علي العلوي.

وغيرهم كثير.

• ثناء العلماء عليه:

قال الإِمام الذّهبي في "تذكرة الحفّاظ" (3/ 939): "الحافظ الإِمام الثقة".

وقال (3/ 940): "وكان دَيِّنًا خيِّرًا صدوقًا".

وقال في "العبر في خبر من غبر" (2/ 119 - 120): " ... الحافظ ... رحل وكتب الكثير".

وقال في "سير أعلام النبلاء" (16/ 255): "الإِمام الحافظ الثقة الرّحّال".

وقال السُّبكي في "طبقات الشافعية الكبرى" (2/ 96): "وكان رجلًا صالحًا فقيهًا شافعيًا".

وقال الحافظ ابن ناصر الدين الدمشقي في "توضيح المشتبه" (5/ 194)، والحافظ ابن حجر في "تبصير المنتبه" (2/ 754): "الحافظ أبو بكر أحمد بن محمَّد بن إسحاق الدينَوَري ابن السُّنّيّ صاحب التصانيف". وكذا وصفه السخاوي في "الإعلان بالتوبيخ" (ص 297) بالحافظ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015