(الكوفي) (?) عن أمه عن جدته قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا دخل المسجد حمد الله وسمّى وقال: "اللهم اغفر لي، وافتح لي أبواب رحمتك".

ـــــــــــــــــــــــــــــ

(1/ 4/ 2 و 6/ 3)، وأبو يعلى في "المسند" (12/ 121/ 6754 و 199/ 6822 و 200/ 6833)، والطبراني في "الدعاء" (2/ 992/424)، و"المعجم الكبير" (22/ 353/ 1044) والبغوى في "شرح السنة" (2/ 367/ 481)، والبيهقي في "الدعوات الكبير" (1/ 48 - 49/ 67)، والمزي في "تهذيب الكمال" (35/ 257)، والدولابي في "الذرية الطاهرة" (195)، وإسماعيل القاضي في "فضل الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم -" (14)، والنحاس في "جزء الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم -" (ق 29) بطرق عن ليث بن أبي سليم.

وأخرجه النحاس في "جزئه" (ق 29) من طريق الدراوردي، ثلاثتهم عن عبد الله بن الحسن الكوفي به.

قال الترمذي: "حديث فاطمة حديث حسن، وليس إسناده بمتصل، وفاطمة بنت الحسين لم تدرك فاطمة "الكبرى" إنما عاشت فاطمة بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - أشهرًا".

وأقره البغوي في "شرح السنة" (2/ 368)، وابن العربي في "عارضة الأحوذي" (2/ 112).

وقال البوصيري في "إتحاف الخيرة المهرة": "هذا إسناد ضعيف؛ لضعف ليث".

وكذا أعله الحافظ في "نتائج الأفكار" (1/ 284 و 286) بالانقطاع.

قلت: وهو كما قالوا، وإنما حسنه الترمذي لشواهده.

قال المباركفوري - رحمه الله - في "تحفة الأحوذي" (2/ 255): "فإن قلت: قد اعترف الترمذي بعدم اتصال إسناد حديث فاطمة فكيف قال: حديث فاطمة حسن؟!.

قلت: الظاهر أنه حسنه لشواهده، وقد بينا في المقدمة أن الترمذي قد يحسن الحديث مع ضعف الإسناد للشواهد". أ. هـ.

قال مقيّده أبو أسامة الهلالي -كان الله له-: وهو كما قال - رحمه الله -؛ فله شواهد من حديث أبي هريرة، وأبي حميد أو أبي أسيد الأنصاري، وأنس - رضي الله عنهم أجمعين-.

وقد خرجتها في تعليقي على "الوصية الصغرى" لشيخ الإِسلام ابن تيمية (ص 54 - 58).

تنبيه: وهم بعض الرواة في هذا الحديث:

1 - حسان بن إبراهيم: رواه عن عاصم الأحول عن عبد الرحمن بن حسن عن أمه فاطمة بنت الحسن عن فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وذكره.

أخرجه العقيلي في "الضعفاء الكبير" (1/ 255): حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015