قال: "صلاة الأوابين حين ترمَضُ الفصال".
ثم روى أيضاً من طريق هشام الدستوائي عن القاسم عن زيد قال: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على أهل قباء وهو يصلون فقال: "صلاة الأوابين إذا رمضت الفصال".
والفصال: جمع فصيل، وهو الصغير من أولاد الإبل.
ورَمضت: بكسر الميم ترمَض بفتحها، إذا احترقت أخفافها بالرمضاء، وهي الرمل الذي اشتدت حرارته بوقوع الشمس عليه.
يعني: أن الأفضل أن تُصلى الضحى عند اشتداد الحر، وارتفاع الضحى. قال الجوهري: "والضحاء هو عند ارتفاع النهار الأعلى".
وإن كانت تجوز من ارتفاع الشمس إلى زوالها.
355 - قوله في الترغيب في صلاة التسبيح أن طريق