عروة بن الزبير وكان بالمدينة النبوية، ثم عزاها إلى "كتاب مكائد الشيطان" لابن أبي الدنيا وهي مشهورة عنه.
وقد روى محمد بن أبان شيئاً يؤيدها أيضاً. وروى ابن أبي الدنيا في كتابه "الهواتف" عن أبي الأسمر العَبْدي معنى القصة الأولى عن رجل خرج في جوف الليل إلى ظهر الكوفة، لكن ذكر ذلك، عن عروة بن المغيرة وهو ابن شعبة، وكان بالكوفة ويحتمل تعدد القضية، والله أعلم.
وعند أبي الشيخ الأصبهاني في كتابه "الثواب" في قصة الأصل "من لي بعروة" يعني: ابن الزبير.