شيخ الحاكم أبي عبد الله صاحب المستدرك، وأما إبداله إياه بأبي أحمد بن عدي صاحب "الكامل في الضعفاء" فسبق قلم؛ لانتقال الفكر أو غيره، لا شك في ذلك، إذ لا مدخل لابن عدي هنا.
وقد قال المزي في الكنى في "تهذيبه" أبو عياش الزرقي الأنصاري له صحبة اسمه زيد بن الصامت، ويقال زيد بن النعمان، ويقال: عبيد، ويقال غير ذلك، وهو والد النعمان بن أبي عياش الزرقي روى عنه مجاهد ورمز عليه د، س.
ثم قال بعده بترجمتين أبو عياش، ويقال ابن أبي عياش، ويقال ابن عائش روى حديثه سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "من قال: إذا أصبح لا إله إلا الله وحده لا شريك له" ... الحديث، ورمز عليه د، س، ق.
وذكره في باب زيد من "الأطراف" ثم ذكره فيه في الكنى، وأحال عليه ثم قال بعده أبو عياش، ويقال ابن أبي عياش، ويقال ابن عائش قال ويقال إنه الزرقي ورمز عليه د، س، ق.
وقال شيخنا الحافظ ابن حجر في الكنى من "تقريبه" "أبو عياش الزرقي الأنصاري، صحابي روى حديثاً في صلاة الخوف، ثم ذكر في اسمه أقوالاً ثم قال: "شهد أحداً أو ما بعدها، ومات بعد الأربعين، أي: من الهجرة، ثم قال: "أبو عياش وقيل ابن