الليل حتى تتفطر قدماه فقلت له: لِمَ تصنع هذا وقد غُفر لك".
وعزاه إلى الشيخين.
ولا ريب أن هذا لفظ البخاري لكن عنده: فقالت عائشة: "لِمَ تصنع هذا يا رسول الله، وقد غَفر الله لك".
ولفظ مسلم: "كان إذا صلى قام حتى تفطر رجلاه فقالت عائشة: يا رسول الله أتصنع هذا وقد غفر لك".
وأما الترمذي في "جامعه" فإنه اقتصر على حديث المغيرة كما أشرتُ (3) إليه في السياق الثالث دون غيره ثم قال: "وفي الباب عن أبي هريرة وعائشة" انتهى.
فانظر ما على المصنف من التعقب في ألفاظ هذا الحديث، وعزوها ملخصة وغالب الكتاب أو كله كذاك، ولا يتأتى التعرض منه إلا لذاك وذاك.
324 - قوله بعد سياق حديث: "كتبا في الذاكرين