سار من آخر الليل وأدلج بتخفيفها، إذا سار من أوله، والظاهر أن المراد هنا الأول. والله أعلم.
196 - قوله "لِيَبْشَر المشَّاؤون" هو بفتح الياء والشين (مثل ليَفْرَحَ وزناً ومعنىً وتصريفاً).
قال الجوهري وغيره "بَشِرْتُ بكذا بالكسر أَبْشَر بالفتح، أي: سُرِرْتُ به واستبْشرتُ" وذكر في "الغريبين" حديث ابن مسعود "مَنْ أَحبَّ القرآن فَلْيَبشَرْ " ثم قال: فَلْيَفْرح ولْيُسَرَّ.
وإنما ضبطت هذه اللفظة المشكلة: لئلا يقرأها أحدٌ بغير هذا