مواضع بسندٍ واحد أحدها: اللفظ الذي قبل هذا، والثاني: "لقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام"، والثالث: "إن أثقل الصلاة على المنافقين"، والرابع: "إن أحدكم إذا دخل المسجد كان في صلاة ما كانت الصلاة تحبسه" إلى آخره.
وقد عزاه المصنف في صلاة الجماعة بنحو هذا اللفظ إلى الأئمة الخمسة المذكورين هنا.
وليس هو لغير البخاري في باب فضل صلاة الجماعة، وله نحوه في أواخر المساجد، وذاك محله لا هنا لكن نبَّهنا بهذا على تساهل المصنف في العزو وإيهامه في العبارة، وأكثر هذا الكتاب كذلك.
185 - والحديث الذي عزاه إلى النسائي