الحوض في آخره: "والذي نفسي بيده إن أفضل الشهداء المقسطون، وأفضل المسلمين من سلم المسلمون من لسانه ويده، وأفضل الهجرة من هجر ما حرم الله ورسوله".

ومحل ذكره في الترهيب من الفحش أو غيره، مما هو مذكور فيه، مع أن المصنف لم يَسقه في هذا الكتاب، ونحن سقناه هنا لما وقع في ذكر صحابي الحديث.

644 - تفسيره الشُّح الهالع، بالمُحْزِن، هو مأخوذ من كتاب الغريبين للهروي.

لكن قول المصنف بعده: والهَلَعُ أشدُّ الفزع -بالفاء- تصحيف، ولعله من بعض النساخ، وإنما هو الجزع (-بالجيم-) بلا شك، وهذا كله واضح.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015