ثم رواه مسلم من طريق شعبة عن قتادة عن أنس، ولفظه: "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين".
وهو لفظ البخاري، لكن قدم الوالد على الولد.
548 - قوله: وتقدم.
يعني: في البيع، حديث تميم الداري: "الدين النصيحة ... (قاله ثلاثاً". ثم قال: رواه البخاري ومسلم، واللفظ له.
في هذا أمور:
منها قوله: قاله ثلاثاً. وهو يوهم أن ذلك لفظ من عزاه إليه، وإنما هو لفظ أبي داود فقط، وهو: "إن الدين النصيحة، إن الدين النصيحة، إن الدين النصيحة) ... " الحديث، كما حرره رحمه الله، في كتاب