وفي الثاني: فقلنا له. وفيه: "ولْيُلْبسه مما يلبس".
وهكذا في الأخير في مختصر السنن للمصنف، وفي الترغيب: "مما يكتسي".
وكان في نسختي قبل: "وليُلْبِسْه". فغيرت: "ولْيَكْسه".
وأما الثالث المختصر، فلفظه: "واكسوهم مما تلبسون".
وقال في الحواشي: يلائمكم، أصله الهمز، من الملاءمة وهي الموافقة يقال: هو (لا) يلائمني، ثم تخفف فتصير ياء.
وأما يلاومني (بالواو) فلا وجه له ها هنا، لأنه من اللوم. انتهى.
وقد ذكر في هذا الكتاب شيئاً من هذا، عند حديث ابن أم مكتوم: (لي قائد لا يلائمني)، من صلاة الجماعة.
ثم قال بعد حديث المعرور، عن أبي ذر: وهو في البخاري