وعنده في رواية: "فإنه شكاك إليّ، وزعم أنك تُجيعه وتُدْئبه". وفيها بعد هذا زيادة أخرى.
5310 - وقد ذكر المصنف بعد هذا: الذِفْرَى ... إلى أن قال: وهما ذِفْرَيَان. وأصل هذا لأبي موسى المديني ثم لابن الأثير، وعبارته: ذِفْرَى البعير: أصل أُذُنِه، وهما ذِفْرَيَان.
قال: والذِّفْرَى مؤنثة، وأَلِفُهما للتأنيث أو للإلحاق.
انتهى.
ولم يذكر في الصحاح، تثنية الذِّفْرَى، إنما ذكر أن جمعها: ذِفْرَيَات وذَفَارَى -فتح الراء-.
قال: وقال بعضهم: ذَفَار.
532 - وفسر المصنف في الأصل: الحائط بالبستان، أي: المحوط، وجمعه حيطان.