كان ينبغي له تقديم الضم على الفتح، إذ هي قراءة العامة المتواترة، ولغة أهل الحجاز.
وقرأ الحسن شاذاً: {كَانَ حُوبًا}. بفتح الحاء، وهي لغة تميم، ويقال فيه أيضاً: حَابٌ وحَوْبَةٌ، وقيل: الحُوب -بالضم- الاسم، -وبالفتح- المصدر.
399 - قوله: "تربت يداك". كلمة معناها: الحث والتحريض، وقيل: هي كلمة دعاء عليه بالفقر، وقيل: بكثرة المال. قال: واللفظ مشترك بينهما، قابل لكل منهما.
قال: والثاني هنا أظهر، ومعناه: اظفر بذات الدين، ولا تلتفت إلى المال، أكثر الله مالك.
قال: وروي الأول عن الزهري، وأن النبي - صلى الله عليه وسلم - إنما قال له