أبيه، ولم يذكرها أبو بكر بن أبي شيبة، كما أشار إليه مسلم في نفس الحديث.
الأمر الثاني: إيهام أن أبا مالك الأشجعي، صحابي، حيث لم يقل عن أبيه، وهو مُبَيَّن في ثلاث روايات لمسلم. وإنما هو تابعي بلا خلاف، واسمه سعد بن طارق بن أشيم، روى عن أبيه الصحابي وغيره من الصحابة والتابعين.
الأمر الثالث: إيهام أن حديث أبي مالك المذكور عن أبيه له تعلق بالحديث الذي قبله، وليس كذلك بلا ريب، فكان الأولى عدم ذكره بالكلية، إذ ليس فيه شيء من ترجمة الباب المعقود