عيب عليه إخراج حديثه، لّينه النسائي تبعاً لشعبة، وقال: إنه ليس بذاك القوي.
قال شيخنا ابن حجر في تخريجه لأحاديث الأذكار للنووي: فكأنهم صححوه -يعني الحاكم ومن معه- لشواهده. وقال ابن (4) القطان: ضعّفه قوم، فلم يأتوا بحجة.
وذكر النووي الحديث في الخلاصة، في فصل الضعيف، وقال في شرح المهذب: رواه أبو داود والنسائي بإسناد ضعيف، وكأن سببه كلامهم في السكسكي، وقد قال ابن عدي: لم أجد له حديثاً منكر المتن، ومدار الحديث عليه، يعني أنه انفرد به.
وليس كذلك، بل قد رواه الطبراني