المذكور في ترجمته من كتاب "تهذيب الأسماء".
وأشار أيضاً إلى كونه في "الموطأ" مرسلاً، في كتابه "الأذكار".
ثم غفل في كتاب "الإيضاح"، في المناسك، وفي موضع آخر من "شرح المهذب" عن كون حديث: "ما رؤي الشيطان ... " في الموطأ بجنب دعاء يوم عرفة، الذي حقّقه وأتقنه، فلم يعزه، وظن أنه مباين لذلك.
وإنما الراوي لهما واحد منسوب في نفس الحديثين.
لكن ذاك اللفظ، رواه عنه ابن أبي عبلة، واللفظ الآخر، رواه عنه زياد، مولى ابن عياش، وكلاهما مرسل.
وقد وصل بعضهم حديث دعاء يوم عرفة عن ابن كَرِيْز عن أبي هريرة قال البيهقي في سننه: ووصلُه ضعيف.
قلت: وأما طلحة أحد العشرة، فليس له في هذا، ولا في الآخر، رواية ولا ذكر بالكلية، وهو مباين لابن كَريز المذكور، من جهات لا تخفى على أهل الفن.