المحلِّقين)، وهو بالحاء المهملة واللام المكسورة والقاف.
وهم الذين حلقوا رؤوسهم لما حجّوا -تعني: أنه يَرى الذين قدموا من الحج قبل أن تقضي حاجته.
وفي أول الحديث: (يضَن بنفقة)، ثم فسّرها المصنف آخراً لكن لم يضبط الضاد، والأفصح فتحها، يقال: ضننت بالشئ -بالكسر في الماضي-، أضَن به -بالفتح في المضارع- ضَنّاً وضَنَانة -بالفتح فيهما- وله نظائر.
قال الفراء: وضَنَنت -بالفتح- أضِن -بالكسر-