عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق وكنتم عن آياته تستكبرون " ثم أنهم أحضروا من جهنم المسوح، وسلوا سل السفود من الصوف المبلول تلك الروح، فانتقل إلى لعنة الله وعقابه، واستقر في اليم رجزه، وعذابه وذلك في ليلة الأربعاء سابع عشر شعبان ذي الأنوار سنة سبع وثمانمائة بنواحي أترار ورفع الله تعالى برحمته عن العباد العذاب المهين " فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين " قلت
الدهر دولاب يدور ... فيه السرور مع الشرور
بينا الفتى فوق السما ... وإذا به تحت الصخور
كم من شموس في سما ... فلك العلاء لها يدور
لما استوت في عزها ... زالت وأكسفها الفتور
وملوك دنيا أضرمت ... من نار عدواها البحور
ملكوا البلاد وأهلها ... مضي الأوامر والأمور
أغراهم الدهر الخئو ... ن وغر بالله الغرور