- غزو أرمينية وآذربيجان (?) (سنة 25 هـ/ 646 م) :

قلنا إن الوليد بن عقبة تولى مكان سعد بن أبي وقاص في الكوفة فعزل عتبة بن فرقد عن آذربيجان، وكان أميراً عليها لعمر بن الخطاب. وروى الطبري أنه كان بالرَّيِّ وآذربيجان 10,000 مقاتل من أهل الكوفة 6000 بآذربيجان، و 4000 بالري، وكان بالكوفة 40. 000. فنقض أهل أرمينية وآذربيجان الصلح بعد أن عزل الوليد عتبة ابن فرقد فغزاهم الوليد.

فدعا سلمان بن ربيعة الباهلي (?) ، فبعثه أمامه مقدمة له، وخرج الوليد في جيش وهو يريد التوغل في أرض أرمينية فمضى حتى دخل آذربيجان.

وبعث عبد اللَّه بن شُبْيل بن عوف الأحمسي في 4000 فأغار على أهل موقان والببر والطيلسان ورجع إلى الوليد.

ثم صالح الوليد أهل آذربيجان على 800. 000 درهم، وذلك هو الصلح الذي كانوا صالحوا -[58]- عليه حذيفة بن اليمان (?) سنة 22 هـ بعد موقعة نهاوند بسنة، ثم إنهم حبسوها عند وفاة عمر. فلما هزمهم الوليد وصالحهم قبض منها المال وبث فيمن حولهم من الأعداء الغارات.

ولما عاد عبد اللَّه بن شبيل من غارته بعث سلمان بن ربيعة الباهلي إلى أرمينية في 12000، فهزمهم (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015