- تحويل الساحل من الشعيبة إلى جدة:
في سنة 26 هـ كلَّم أهل مكة عثمان رضي اللَّه عنه أن يحول الساحل من الشُعَيْبة، وهي ساحل مكة قديماً في الجاهلية إلى ساحلها اليوم وهي جُدَّة لقربها من مكة. فخرج عثمان إلى جدة ورأى موضعها، وأمر بتحويل الساحل إليها ودخل البحر -[33]- واغتسل فيه وقال: إنه مبارك، وقال لمن معه: ادخلوا البحر للاغتسال، ولا يدخل أحد إلا بمئزر، ثم خرج من جدة على طريق عسفان إلى المدينة، وترك الناس ساحل الشعيبة في ذلك الزمان واستمرت جدة بندراً إلى الآن لمكة المشرفة.