- زوجته أم كلثوم: -[19]-.

بنت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم، وأمها خديجة، وهي أصغر من أختها رقية، زوَّجها النبي صلى اللَّه عليه وسلم من عثمان بعد وفاة رقية، وكان نكاحه إياها في ربيع الأول من سنة ثلاث، وبنى بها في جمادى الآخرة من السنة، ولم تلد منه ولداً، وتوفيت سنة تسع وصلى عليها رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم، ونزل في قبرها عليّ، والفضل (?) ، وأسامة بن زيد (?) . وقيل: إن أبا طلحة الأنصاري استأذن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم في أن ينزل معهم، فأذن له. وقال: "لو أن لنا ثالثة لزوجنا عثمان بها".

وروى سعيد بن -[20]- المسيب أن النبي صلى اللَّه عليه وسلم رأى عثمان بعد وفاة رقية مهموماً لهفانا. فقال له: "ما لي أراك مهموماً"؟ فقال: يا رسول اللَّه وهل دخل على أحد ما دخل عليَّ ماتت ابنة رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم التي كانت عندي وانقطع ظهري، وانقطع الصهر بيني وبينك. فبينما هو يحاوره إذ قال النبي صلى اللَّه عليه وسلم: "هذا جبريل عليه السلام يأمرني عن اللَّه عز وجل أن أزوجك أختها أم كلثوم على مثل صداقها، وعلى مثل عشرتها (?) " فزوجه إياها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015