ومن أبرز مظاهر الاختلاف بين المؤمن والكافر بالنظر إلى أن كلا منهما حارث وهمام كادح ومكابد مفتقر إلى غيره:

1 - اختلاف غاية كل منهما ومراده ومحبوبه (?) .

2 - اختلاف الأسباب الوسائط التي يتعلق بها القلب لتحقيق غاياته ومراداته.

3 - الاختلاف في الإقرار بحقيقة الافتقار بين حال وحال.

وكل هذا جاء تفصيله في القرآن والسنة على أكمل الوجوه، وقد جمعتها سورة الفاتحة من كل أطرافها واستوعبت كل معانيها.

فلنشرح ذلك تفصيلا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015