وينقل الذهبي النص مع زيادة: "قال ابن سعد: كان من المرجئة الأولى، الذين يرجون علياً وعثمان إلى أمر الله، ولا يشهدون عليهما بإيمان ولا كفر". (?)

وإذا كان هذا يعد عند الجماعة بدعة وجرحاً، فإن الشيعة تعده كفراً بالنسبة لعلي، وقد نسب صاحب الأغاني، وصاحب كتاب الزينة - وكلاهما رافضي - هذه الأبيات إلى محارب:

يعيب علي أقوام سفاها ... بأن أرجي أبا حسن عليا

وإرجائي أبا حسن صواب ... عن العمرين براً أو شقيا

فإن قدمت قوماً قال قوم ... أسأت وكنت كذاباً رديا

إذا أيقنت أن الله ربي ... وأرسل أحمداً حقاً نبيا

وأن الرسل قد بعثوا بحق ... وأن الله كان لهم وليا (?)

فليس علي في الإرجاء بأس ... ولا لبس ولست أخاف شيّا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015