يقول الله عز وجل: {فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى * وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى * وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى} (?).
فقد علق الله عز وجل الفلاح على تزكية النفس، والخسران على تركها مهملة ..
المتأمل لأحوالنا يجد أننا تركنا نفوسنا مهملة وقلوبنا خربة، عشعش فيها الشيطان وباض وفرّخ ...
أصبحنا كالبيت العفن .. خارجه مزركش وداخله نتن .. السجدة أصبحت بغير خشوع، والصلاة صارت بلا روح .. المصاحف تشكو هجرها، والكتب التي نتبارى على شرائها تشكو أكوام التراب التي تعلوها ..
السَّحر يئن من قلة القائمين ...
ندعو الله فلا نجد استجابة .. ونذكره فلا نلمس لهذا الذكر أثراً ..
لا يقيم أكثرنا من الطاعات إلا الصلوات المكتوبة ..