وفي هذه القصيدة أمدح أبا بكر هشام بن محمد أخا أمير المؤمنين عبد الرحمن المرتضى رحمه الله، فأقول: أليس يحيط الروح فينا بكل ما ... دنا وتناءى وهو في حجب الصدر كذا الدهر جسم وهو في الدهر روحه ... محيط بما فيه وإن شئت فاستقر ومنها: إتاوتهم تهدى إليه، ومنة ... تقبلها منهم تقاوم بالشكر كذا كل نهر في البلاد وإن طمت ... غزارته ينصب في لجج البحر