166 (أ)
(?) الواحد والجمع فيه سواء , وهو (?) بجماعة يَجْتَمِعُونَ بِاللَّيْلِ يَتَحَدَّثُونَ , وَقَوْلُهُ وَأَبِيكِ قَسَمٌ أَيْضًا عَلَى عَادَتِهِمْ , وَغَادِيًا ذَا صَبَاحٍ أَيّ خَارِجَاً أَوَّلُ النَّهَارِ يَزِيدُونَ ذَا فِي أَلْفَاظٍ تَأْكِيدًا لَهَا كَمَا يَقُولُونَ ذَاتَ يَوْمٍ وَذَاتَ لَيْلَةٍ , وثولها بَيْنَ سَمْعِ الأَرْضِ وَبَصَرِهَا قِيلَ فِيهِ أَقْوَالٌ , قال أبوة عبيد: وجهه عندي أنها أرادت أن الجل يَخْلُو بِهَا لَيْسَ مَعَهَا أَحَدٌ يَسْمَعُ كَلامَهَا أو يُبْصِرُهَا دُونَ الأَشْيَاءِ وَالنَّاسِ , وَقَالَ بَعْضُهُمْ: أَيْ بَيْنَ طُولِهَا وَعَرْضِهَا , وَفِي رِوَايَةٍ وَقَدْ سَمِعْتُ ما قالا فشددت عليه يعني عَلَى الْجَمَلِ الرَّحْلَ ثُمَّ سَأَلْتُ عَنْهُ , وَفِي رِوَايَةٍ وَنَشَدْتُ عَنْهُ بِمَعْنَى سأَلْتُ , وَقَوْلُهَا مُنَاخَةٌ عنده رِكَابِهِ أَيْ جِمَالَهُ , وَفِي رِوَايَةٍ مُنَاخَهُ عِنْدَ ركابه. انتهى (?)