(15) الإحساس القوي بالمسؤولية الفردية أمام الله، عن عمله في هذه الحياة، وعن أهله وأولاده وأقاربه، وجيرانه وأصدقائه، بل هو مسؤول عن تبليغ دين الله إلى كل من يحتاج إليه، قدر استطاعته.
وذلك يحتم عليه أن يتحمل أعباء الدعوة إلى الله، مع استكمال أصولها من العلم والحكمة والبيان والصبر، وفي الحديث: «كلكم راعٍ ومسؤول عن رعيته» [البخاري (8 / 104) ومسلم (3 / 1459) ] .