ذلك أيضا التشاحن على حطامها والتباغض لأجلها، يقول الحسن البصري "إذا نافسك أحد في الدين فنافسه وإذا نافسك أحد في الدنيا فألقها في نحره".
قال تعالى {وَفَرِحُواْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ مَتَاعٌ}.
كما جاء في وصف ضعاف الإيمان ومرضى القلوب، وهم المنافقون، في قلة ذكرهم لله وطول غفلتهم {يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً}.
قال عمر بن حبيب الحطمي: "الإيمان يزيد وينقص فقيل له: وما زيادته ونقصانه؟ فقال: إذا ذكرنا الله وحمدناه وسبحناه فتلك زيادته وإذا غفلنا ونسينا وضيعنا فذلك نقصانه".
ومن صور ذلك هجر القرآن وترك أذكار أدبار الصلوات وإهمالها وقلة الصبر عليها، كذلك إهمال أذكار الصباح والمساء