الجهاد في سبيل الله ذروة سنام الإسلام، ومن أعظم أصول الدين، وهو شريعة ماضية إلى يوم القيامة، ولا تزال الطائفة المنصورة قائمة به، تقالت في سبيل نصرة اهذا الدين، لا تتخلى عن هذا الأمر، حتى يقاتل آخرها المسيح الدجال.
وقد وردت هذه المعاني كلها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فمما ورد في استمرار الجهاد وبقائه إلى يوم القيامة، ما رواه ابن عمر رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الخيل في نواصيها الخير إلى يوم القيامة" 1، ورواه عروة بن أبي الجعد البارقي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الخيل معقود في نواصيها إلى يوم القيامة: الأجر، والمغنم" 2.