25- كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد: للإمام محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله

أولًا: التعريف بالمؤلف:

هو الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب بن سليمان بن مشرف التميمي النجدي، ولد في العيينة سنة 1115هـ, ونشأ بها وحفظ القرآن الكريم، ورحل في طلب العلم إلى الحجاز والشام والبصرة، وأخذ يدعو إلى التوحيد وترك مظاهر الشرك والوثنية، وكان أول ما جهر بذلك سنة 1143هـ، وقد لاقى في سبيل دعوته كثيرًا من المشاق حتى كاد يقتل. توفي -رحمه الله- سنة 1206هـ.

ثانيًا: أهمية الكتاب ومنهجه:

هذا الكتاب هو أهم كتب الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله، وأكثر كتبه حظًا من عناية العلماء شرحًا، وتدريسًا، وتعليقًا، وتحشية.

وتأتي أهمية كتاب التوحيد من جهة تقريره لأهم أنواع التوحيد وهو توحيد الألوهية، والكلام على ضده هو الشرك، ومن جهة كونه كتابًا أثريًا قد استوعب في طياته عددًا من النصوص والآثار الدالة على صحة ما عقد له الكتاب.

والكتاب صيغت عباراته بأسلوب ميسر، يسهل على الحفظ، وفيه أحاديث ضعيفة نبه عليها المحققون.

ويتميز الكتاب بأمور منها:

1- تقسيم الكتاب إلى أبواب.

2- ابتداؤه بآية أو عدة آيات تدل على موضوعه، ثم سوق الأحاديث والآثار بعد ذلك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015