العقائد السلفية مسندة تحت عناوين توضح المراد بسياق هذه الأسانيد.

وقد يؤخذ على الكتاب أمور منها:

الأول: المبالغة في ذم الإمام أبي حنيفة -رحمه الله.

والتحقيق أن نسبة القول بخلق القرآن لأبي حنيفة غير صحيحة؛ بل هي مكذوبة، والإرجاء الذي نسب إليه هو عين الإرجاء المنسوب للفرقة المبتدعة المرجئة، وإن كان قول أبي حنيفة في الإيمان مرجوح لمخالفته الكتاب والسنة، وما عليه عامة السلف.

الثاني: التكرار، فإنه قد يورد الاثر بسنده في موضع، ثم يكرره بعد ذلك بنفس السند والمتن.

الثالث: أن المصنف -رحمه الله- قد أورد أشياء واهية لم تثبت من ناحية سندها، ومتنها ومعناها يخالف ما عليه السلف، ولذا يجب التنبه إلى نقد هذه الآثار من حيث السند والمتن أيضًا ...

ثالثًا: محتويات الكتاب:

تدور مباحث الكتاب على جملة محاور منها:

1- إثبات أن القرآن كلام الله غير مخلوق، وكفر من قال خلافه.

2- نقد الإمام أبي حنيفة في الاعتقاد.

3- بيان مسائل الإيمان والرد على المرجئة.

4- القدرة وحكم الصلاة خلفهم.

5- ما ورد في ذكر الدجال وصفته.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015