وتاريخ وفاته، ودار النشر التي قامت بطبع الكتاب، وسنة النشر، ورقم الطبعة، واسم المحقق الذي اعتنى بالكتاب -إن وجد، وأخيرًا نبذة عن محتويات الكتاب.
وقد أعرض هذا الرصد عن ذكر بعض المصنفات التي تبنت منهج أهل السنة على العموم، إلا أن مصنفيها جنحوا في مسألة، أو أكثر إلى رأي مخالف؛ مثل مثل مصنفات ابن حزم، وابن الجوزي، وابن حجر ... ، وإن كانت نسبتهم إلى أهل السنة لا تزال باقية فيما أصابوا فيه الحق.
وفي المقابل أثبت المصنفات المنضبطة على منهج أهل السنة، والتي يثبت من خلالها رجعة مصنفيها إلى الصواب بعدما كانوا مجانبين للحق فيما كتبوا من قبل؛ وذلك مثل أبي الحسن الأشعري، والشوكاني في أواخر مصنفاتهم، فوقع التنبيه على ذلك في موضعه.
وأخيرًا فإنه يجب أن يعلم أن هذه المصنفات في موضوع الاعتقاد ليست على سبيل الحصر، وإنما هي منتقاة من التراث السلفي الزاخر لبيان وفرة كتب أهل السنة في باب العقيدة، واستقامتها -على اختلاف عصورها، وأمصارها ومؤلفيها- على صراط الحق المستقيم.. منهج أهل السنة والجماعة.