فِي جَامعه"1، وَقَوله عِنْد آخر: "غَرِيب جدا"2، وَبَيَانه لما للْحَدِيث من طرق، مثل قَوْله: "وَله طرق فِي تَرْجَمَة قَتَادَة عَن أنس"3، وَبَيَانه لأحوال بعض الروَاة كَقَوْلِه: "دَاوُد: ضَعِيف جدا"4، وَكَقَوْلِه: "فِي سِيَاقه صُورَة انْقِطَاع، وَرِجَاله ثِقَات"5، واستدراكه على كَلَام أهل الْعلم فِي بعض الْفُنُون، مثل صَنِيعه عِنْد الحَدِيث الَّذِي أخرجه الْبَزَّار وذَكَر أَن حَمَّاد بن زيد قد تفرد بِهِ عَن ثَابت، فَقَالَ ابْن حجر: "لم يتفرد بِهِ عَنهُ، بل رَوَاهُ مُحَمَّد بن زِيَاد عَن ثَابت أَيْضا"6.

3 - اشْتَمَل الإتحاف على أَقْوَال الْمُحدثين وَلَا سِيمَا: أَصْحَاب المصادر الَّتِي عمل الْحَافِظ أطرافها، مثل: تصحيحات الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك7، مَعَ أَنه يتعقبه إِذا لم يُوَافقهُ كصنيعه عِنْد تَصْحِيح الْحَاكِم لحَدِيث8 فَقَالَ: "بل فِيهِ ضعف وَانْقِطَاع؛ لِأَن حجاج بن نصير وَشَيْخه ضعيفان، وَإِسْحَاق لم يسمع من عبَادَة"9، وَمثل كَلَام الدَّارَقُطْنِيّ على الْأَحَادِيث، وَمِنْهَا قَوْله: "عُثْمَان هُوَ الوقاصي: مَتْرُوك الحَدِيث"10، وَقَوله: "الْحسن بن دِينَار وَالْحسن بن عمَارَة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015