موَاضعهَا أَيْضا فِي مُسْند الإِمَام أَحْمد، والمسند الْجَامِع للدكتور بشار نَفسه - مَعَ عدد من الباحثين -، حَيْثُ اشْتَمَل على أَحَادِيث: (21) مصدرا1، وَقد ربط الدكتور طرق الحَدِيث الْوَاحِد بإحالة بَعْضهَا إِلَى الْبَعْض، بِحَيْثُ يقف الْقَارئ على جَمِيع الطّرق الْمَذْكُورَة فِي التُّحْفَة عِنْد وُصُوله إِلَى أَي طَرِيق من تِلْكَ الطّرق.
وَقد أعد أَيْضا فهرساً للرواة فِي نِهَايَة كل مُجَلد، وفهرساً للأحاديث والْآثَار بِحَسب أوائلها، فِي آخر الْكتاب.
وعُني أهل الْعلم أَيْضا بتقريبه، وَمن ذَلِك: تَرْتِيب المرويات الْمَذْكُورَة فِيهِ على أَوَائِل ألفاظها، مثل كتاب فهارس تحفة الْأَشْرَاف بِمَعْرِِفَة الْأَطْرَاف، أعدهَا: مُحَمَّد عبد الْقَادِر عطا.
وَمِنْه أَيْضا إِفْرَاد الروَاة الأعلون بفهرس خَاص، مثل كتاب مُعْجم مسانيد كتب الحَدِيث لأبي الْفِدَاء: سامي التُوني، حَيْثُ يبين مَوضِع مرويات الصَّحَابَة فِي المسانيد، وَالتَّابِعِينَ فِي الْمَرَاسِيل فِي تحفة الْأَشْرَاف، ورتبهم على حُرُوف المعجم بِدُونِ ذكر مروياتهم.