و «مَيِّتَةً»، معروف معناهما بالتواتر اللغوي لا يختلف فيه اثنان (?).
2 - نقل الآحاد كنقل غريب الألفاظ كقوله - صَلََّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «القَتْلُ فِي سَبِيلِ اللهِ مُمَصْمِصَةٌ» أي مُطهِّرَةٌ مِنء دَنَسِ الخَطَأِ (?). وقوله - صَلََّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «إِذَا عَرَّسْتُمْ فَاجْتَنِبُوا هَزْمَ الأَرْضِ فَإِنَّهَا مَأْوَى الهَوَامِّ» و" الهَزْمُ ": مَا تَشَقَّقَ مِنَ الأَرْضِ (?).
ويدخل في النوعين الأولين ما يشتق من اللغة كقوله - صَلََّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «تُنْكَحُ المَرْأَةُ لِمَيْسَمِهَا وَمَالِهَا وَحَسَبِهَا» (?) فـ " المَيْسَمُ ": مفعل الوسامة وهي الجمال.
3 - العقل من النقل كما إذا نقل إلينا أَنَّ الجمع المعرف يدخله الاستثناء، مثل الرجال، فهو متناول لجميع أنواع