(وَلَا تركُوا لَحْمًا يرى فَوق عظمه ... لآكله أبقوه للمتعرق)

(سأكسر مَا لَهُ أَبقوا من عِظَامه ... وانكت مخ السَّاق مِنْهُ فأنتقى)

(وَإِنَّا وَمَا تهدى لنا إِن هجوتنا ... لَك الْبَحْر مهما يلق فِي الْبَحْر يغرق)

865 - قَالَ وحَدثني أبي سَلام قَالَ حَدثنَا بعض أَصْحَابنَا أَن زيادا أَتَى عبد الله بن الحشرج الجعدى وَهُوَ على قهستان فَأَجَازَهُ بِثَلَاثِينَ ألفا فَقيل لَهُ ترحل فَإِنَّهُ إِن احْتَاجَ إِلَيْهَا أَخذهَا وَقَالُوا لَهُ إِنَّه قد كَانَ يعْطى الرجل فَإِذا نابته نائبة أَخذ مَا أعطَاهُ فَإِذا أَتَاهُ مَال رد عَلَيْهِ فَخرج زِيَاد وَلم يسلم عَلَيْهِ فَفَقدهُ وَسَأَلَ عَنهُ فَقَالَ مَا فعل زِيَاد فَقَالُوا خرج فَأرْسل غُلَاما لَهُ بِفَرْوٍ فَقَالَ الْحَقْهُ فَقل لَهُ البس هَذَا الفرو لَا تقر فَلحقه الْغُلَام فَدفعهُ إِلَيْهِ فَقَالَ زِيَاد

(نبأتنى أَن عبد الله منتزع ... منى عطاياه لكاع بن لكاع)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015