(فأبدت كثيرا نظرتى من صبابتى ... وَأكْثر مِنْهَا مَا تجن الأضالع)

(وَكَيف اشتياق الْمَرْء يبكى صبَابَة ... إِلَى من نأى عَن دَاره وَهُوَ طائع)

(لعمر ابْنة الزيدى إِن ادكارها ... على كل حَال للفؤاد لرائع)

(وإنى لذكراها على كل حَالَة ... من الْغَوْر أَو جلس الْبِلَاد لنازع)

(لقد كنت أبكى والنوى مطمئنة ... بناوبكم من علم مَا الْبَين صانع)

(وَقد ثبتَتْ فى الصَّدْر مِنْهَا مَوَدَّة ... كَمَا ثبتَتْ فى الراحتين الْأَصَابِع)

(أهم لأنسى ذكرهَا فيشوقنى ... رفاق إِلَى أهل الْحجاز نوازع)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015