(لآتى من آل الْمُهلب ذائرا ... بأعراضهم والدائرات تَدور)

(سآبى وتأبى لي تَمِيم وَرُبمَا ... أَبيت فَلم يقدر عَليّ أَمِير)

444 - أَنا أَبُو خَليفَة نَا ابْن سَلام قَالَ سَمِعت سَلمَة بن عَيَّاش قَالَ حبست فِي السجْن فَإِذا فِيهِ الفرزدق حَبسه مَالك بن المندر بن الْجَارُود فَكَانَ يُرِيد أَن يَقُول الْبَيْت فَيَقُول صَدره فأسبقه إِلَى القافية ويجىء بالقافية فأسبقه إِلَى الصَّدْر قَالَ لي مِمَّن أَنْت قلت من قُرَيْش قَالَ كل أير حمَار من قُرَيْش من أَيهمْ أَنْت قلت من بني عَامر قَالَ لئام وَالله أَذِلَّة جاورتهم فَكَانُوا شَرّ جيران قلت أَفلا أخْبرك بأذل مِنْهُم وألأم قَالَ بلَى قلت بَنو مجاشع قَالَ وَيلك وَلم قلت أَنْت شَاعِرهمْ وسيدهم وَابْن سيدهم جَاءَك شرطي مَالك حَتَّى أدْخلك السجْن لم يمنعوك قَالَ قَاتلك الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015