(وسارت إِلَى الأحفار خمْسا فَأَصْبَحت ... مَكَان الثريا من يَد المتناول)

(وَمَا ضرها إِذْ جَاوَرت فِي بلادها ... بني الْحصن مَا كَانَ اخْتِلَاف الْقَبَائِل)

والحصن ثَعْلَبَة بن عكابة أَبُو شَيبَان وَقيس وَذهل وتيم

402 - فَأتى من وَجهه ذَلِك سعيد بن الْعَاصِ بِالْمَدِينَةِ وَهُوَ واليها فمدحه وَعِنْده الحطيئة وَكَعب بن جعيل فآمنه سعيد فَبَلغهُ أَن زيادا قَالَ لَو أَتَانِي لآمنته واعطيته فَقَالَ فِي كلمة

(دَعَاني زِيَاد للعطاء وَلم أكن ... لآتيه ماساق ذُو حسب وفرا)

(وَعند زِيَاد لَو يُرِيد عطاءهم ... رجال كثير قد يرى بهم فقرا)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015