ابْن عبد الْمطلب يَوْمئِذٍ غَائِب نَحْو الْيمن فانتجت بَنو قصى بَينهم فَقَالُوا لَا نَأْمَن الزبير إِن بلغه مَا قَالَ هَذَا أَن يَقُول شَيْئا فَيُؤتى إِلَيْهِ مثل مَا نأتى إِلَى هَذَا وَكَانُوا أهل تناصف فَأَجْمعُوا على تخليته فخلوه

فَقَالَ لَهُ النَّاس وَحَمَلُوهُ على قومه أسلمك قَوْمك وَلم يمنعوك وَلَو شاؤوا منعوك فَقَالَ

(لعمرك مَا جَاءَت بنكر عشيرتى ... وَإِن صالحت إخوانها لَا ألومها)

(بود جناة الغى أَن سُيُوفنَا ... بأيماننا مسلولة لَا نشيمها)

331 - وَقَالَ فى يَوْم أحد قصيدة يَقُول فِيهَا

(كل بؤس ونعيم زائل ... وَبَنَات الدَّهْر يلعبن بِكُل)

(والعطيات خساس بَيْننَا ... وَسَوَاء رمس مثر ومقل)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015