لما قدم الْمَدِينَة تناولته قُرَيْش بالهجاء فَقَالَ لعبد الله بن رَوَاحَة رد عَنى

فَذهب فى قديمهم وأولهم فَلم يصنع فى الهجاء شَيْئا

فَأمر كَعْب ابْن مَالك فَذكر الْحَرْب كَقَوْلِه

(نصل السيوف إِذا قصرن بخطونا ... قدما ونلحقها إِذا لم تلْحق)

فَلم يصنع فى الهجاء شَيْئا

فَدَعَا حسان بن ثَابت فَقَالَ اهجهم وائت أَبَا بكر يُخْبِرك أى بمعائب الْقَوْم

وَكَانَ أَبُو بكر عَلامَة قُرَيْش وَكَانَ جُبَير بن مطعم أَخذ الْعلم عَن أَبى بكر

295 - شُعْبَة عَن عدى بن ثَابت الأنصارى أَنه سمع الْبَراء بن عَازِب الأنصارى يَقُول قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اهجهم أَو هاجهم وَجِبْرِيل مَعَك

296 - قَالَ ابْن جعدبه فى حَدِيثه وَأخرج حسان لِسَانه حَتَّى ضرب بِهِ على صَدره وَقَالَ وَالله يَا رَسُول الله مَا أحب أَن لى بِهِ مقولا فى الْعَرَب

فصب على قُرَيْش مِنْهُ شآبيب شَرّ فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اهجهم كَأَنَّك تنضحهم بِالنَّبلِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015